خـبر عــاجـل

أفضل الأعمال فى ليلة النصف من شعبان 1443 وفضلها والدعاء المستحب فيها

أفضل الأعمال فى ليلة النصف من شعبان 1443 وفضلها والدعاء المستحب فيها

أفضل الأعمال فى ليلة النصف من شعبان، ساعات قليلة تفصلنا عن ليلة النصف من شعبان، وهى ليلة عظيمة ينتظرها كثير من الناس، كى يتقربون إلى الله ويتضرعون له.

وذلك لأنه ترفع فيها أعمال العام بأكمله؛ ولذلك يحرص الناس أن يرفع عملهم وهم فى طاعة. يعد شهر شعبان من الأشهر التى يتأهب فيها كثير من المسلمين، بالدعاء والصلاة وقراءة القرآن؛ استعدادًا لقدوم شهر رمضان المبارك.

 ليلة النصف من شعبان

أفضل الأعمال فى ليلة النصف من شعبان
أفضل الأعمال فى ليلة النصف من شعبان 1443

ليلة النصف من شعبان ليست كغيرها من الليالي؛ فهي ليلة استثنائية ذو قدر عظيم؛ حيث ترفع فيها أعمال العام الماضي بأكمله. للتعرف على موعد ليلة النصف من شعبان 1443-2022  وأفضل دعاء لهذه الليلة المباركة موعد ليلة النصف من شعبان 1443-2022  وأفضل دعاء لهذه الليلة المباركة.

ولذلك يستوجب على الشخص الذي يريد أن ترفع أعماله على طاعة، أن يعرف أفضل الأعمال فى ليلة النصف من شعبان، ويقوم بها.  على قيام هذ

ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة؛ حيث كان يصوم يوم الخميس؛ معللًا ذلك بأنه يوم ترفع فيه الأعمال، ويحب أن يرفع عمله وهو صائم؛ أى على طاعة.

أفضل الأعمال فى ليلة النصف من شعبان

أفضل الأعمال فى ليلة النصف من شعبان
أفضل الأعمال فى ليلة النصف من شعبان
  • الصيام من أحب الأعمال وأفضلها فى هذه الليلة المباركة الصيام فى يوم النصف من شعبان، لا سيما أنه يصادف يوم خميس؛ فيجتمع الأجران أجر صيام يوم الخميس ويوم النصف من شعبان.

وقد ورد عن الإمام على بن أبي طالب كرم الله وجهه، عن النبي صلى الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم، أنه قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوب الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْر».

  • قراءة القرآن. فهذا من أفضل الأعمال فى ليلة النصف من شعبان؛أفضل الأعمال فى ليلة النصف من شعبان؛ ما أجمل أن نقضي هذه الليلة المباركة فى رحاب القرآن، فهو كلام الله المنزل، ولا يخفي على أحد فضل قراءة القرآن. وقد وردت كثير من الأحاديث التى تحث على قراءة القرآن مبينًة لفضله، نذكر بعض منها..
  • أن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة. قال صلى الله عليه وسلم   “اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه»، صحيح مسلم.
    – أجر تلاوة القرآن عظيم، حيث إن قارىء القرآن له بكل حرف يقرأه عشر حسنات: لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ».
  • كما أن القرآن يرفع صاحبه لأعلي  الدرجات في الجنة: قال – صلى الله عليه وسلم-: «يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها».
  • الاستغفار وذكر الله تعالي. فهما من أفضل الأعمال فى ليلة النصف من شعبان، ومن أهم العبادات التى ينبغي القيام بها فى هذه الليلة المباركة؛ لأن الله عز وجل يغفر الذنوب فيها لجميع المسلمين عدا المتشاحنين.
  • ولذلك أيضًا يجب أن نسامح فيها كل من ظلمنا أو أساء إلينا عن قصد أو دون قصد؛ حتى ننال رضا الله تعالي. ولا نكون من الأشخاص الذين لن يغفر الله لهم حتى يتسامحوا.

فقد روي  أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ».

  • قيام الليل، من العبادات العظيمة التى قال عنها السلف الصالح أنها شرف المؤمن. ولذلك يجب علينا أن نقيم هذه الليلة المباركة ولو بركعتين.
  • الدعاء، من أشرف العبادات وأهمها، التى لا ينبغي أن يغفل عنها المسلم ويحرم فضلها. فيجب التضرع إلي الله ودعاوءه بكل ما يريده المسلم من خيري الدنيا والاخرة.

فضل ليلة النصف من شعبان

أفضل الأعمال فى ليلة النصف من شعبان
أفضل الأعمال فى ليلة النصف من شعبان 1443 وفضلها والدعاء المستحب فيها

ليلة النصف من شعبان فيها من الخير المثير الذي يؤتي منه من أوتى ويحرم منه من حرم. وبحب الخرص على النيل من خيرها وبركتها. فقد ورد عن الإمام على بن أبي طالب كرم الله وجهه، عن النبي صلى الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم، أنه قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوب الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْر».

ولذلك فيجب إحيائها بالدعاء والاستغفار وقراءة القرآن والتضرع إلي الله تعالي. فهذه من منافح الخير التى يجب أن يتعرض لها المسلم حتى ينال من خيرها.

– كما وروى كذلك عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ».

– كما ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَال: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِك، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِك، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة-». بنى كلب اسم قبيلة عربية.

– كما روى عن أبي موسى الأشعري، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وعلي آله وصحبه وسلم أنه قال: «إِنَّ اللهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ».

دعاء ليلة النصف من شعبان

الدعاء مستحب وواجب فى كل حين، لا سيما فى الأوقات والأزمنة المباركة. وليلة النصف من شعبان من أفضل الليالي التى يستحب فيها الدعاء.

حيث تتنزل فيها الرحمات وينزل الله عز وجل إلي السماء الدنيا، نزولًا يليق بكماله وعظمته، ويستجيب الدعوات ويغفر المسافرين.

وقد ورد عن دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء المصرية استحباب قول هذا الدعاء فى ليلة النصف من شعبان.

أفضل الأعمال فى ليلة النصف من شعبان
أفضل الأعمال فى ليلة النصف من شعبان 1443 وفضلها والدعاء المستحب فيها

اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ.. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ؛ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.. إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».