خـبر عــاجـل

للأم والأب كيف أتعامل مع طفلي العنيد أو العصبي “نصائح هامة”

للأم والأب كيف أتعامل مع طفلي العنيد أو العصبي “نصائح هامة”
للأم والأب كيف أتعامل مع طفلي العنيد أو العصبي "نصائح هامة"

عزيزتي الام عزيزي الاب لنجيب على سؤالكم، كيف أتعامل مع طفلي العنيد أو العصبي، لربما مشكلة عناد طفلك او طفلتك تؤرقكما كثيراً، وتجدان صعوبة في التعامل مع طفلكما العنيد وما يصدر عنه من سلوكيات تثير غضبكما، مما يولد النزاعات في البيت على الدوام

كيف أتعامل مع طفلي العنيد أو العصبي؟ كيف أتفادى عناد طفلي؟ هناك عدة وسائل وأساليب يجب على كل من الوالدين معرفتها في كيفية التعامل مع طفلهما العنيد لعلاج ذلك السلوك الغير محبب، خصوصا أن هناك بعض الأسئلة التي تبحث عنها الام ومنها على سبيل المثال:

  • كيف أتعامل مع طفلي العنيد؟
  • لماذا طفلي دائم الصراخ؟
  • لماذا لا أستطيع التفاهم معه؟
  • لماذا دائم البكاء ولا يستجيب لأوامري؟
  • هل يمكن أن أجد حلا لعلاج طفلي او طريقة سليمة للتعامل معه؟

التفاوض مع الطفل

كيف أتعامل مع طفلي العنيد أو العصبي

يحتاج الطفل للشعور ببعض الاستقلالية في حياته الخاصّة دون تلقّي الأوامر دوماً من الآخرين، ولذلك فإنّه يجب على الآباء محاولة التفاوض مع أطفالهم، من خلال مناقشتهم سماعهم التفاهم معهم السماح لهم بالتعبير عن آرائهم الشخصية.

تعزيز السلوك الجيّد لدى الطفل

يحتاج الطفل إلى تلقّي المدح والثناء عند القيام بتصرّف جيد، إذ يُساعده ذلك على الشعور بالأمان، والاتّزان، كما يحقّق في نفسه السعادة، ولذلك يجب على الوالدين مدح ومكافأة طفلهم في كلّ مرّة يقوم بها بسلوك جيد، سواء كان ذلك في البيت أو في مكان عام، وفي المقابل عند قيام الطفل بأمر سيء فحينها يتوجّب على والديه تأديبه.

احترام الطفل

كيف أتعامل مع طفلي العنيد أو العصبي يجب على الآباء منح الطفل الاحترام والتقدير لقراراته واختياراته الخاصّة وتقبّلها، إذ يميل الطفل غالباً لرفض السلطة المفروضة عليه، وهو ما يدفعه في كثير من الأحيان للعناد وعدم الاستجابة، ولهذا يُنصح الأهل أن يستمعوا لآراء أبنائهم وفهم ما يريدون، ومحاولة نقاشهم بهدوء لإقناعهم، والتعاون معهم، وتقديم التعاطف والمودّة والحبّ لهم، وعدم تجاهل مشاعرهم وأفكارهم، وزرع الثقة في نفوسهم، دون محاولة إجبارهم، فالأطفال يحبّون أن تحظى آراؤهم وخياراتهم بالاهتمام من قبل الآباء.

للأم والأب كيف أتعامل مع طفلي العنيد أو العصبي

قد يرى الآباء اتّجاه طفلهم نحو سلوك غير مرغوب فيه، وعندها فعليهم تشتيت انتباهه عن ذلك السلوك عن طريق مناداته وسؤاله إذا ما أراد اللّعب بلعبة معيّنة، أو مشاهدة برنامجه المفضّل، ولهذا الغرض يجب على الآباء دوماً الاحتفاظ بمجموعة من الملهيات التي يحبّها الطفل، واستخدمها عند الحاجة، كالاحتفاظ بكتبه وألعابه المفضّلة، أو تحضير وجبته التي يحبّ تناولها، ممّا يساعد في تشتيت انتباهه، وتجنّب أيّ سلوك غير مرغوب منه ومعرفة كيف أتعامل مع طفلي العنيد أو العصبي.

تقسيم مهام الطفل

يُمكن أن يكون عِناد الطفل ورفضه لتنفيذ طلبات والديه ناتجاً عن عدم قُدرته على إتمام المهام والواجبات المُراد منه فعلها، وفي هذه الحالة يجب تقسيم المهمّة إلى أجزاءٍ أصغر بهدف إتمامها على عدّة مراحل، مع أخذ فترات قصيرةٍ للاستراحة، إذ إنّ اتّباع هذا الأسلوب يُمكن أن يحدّ من عناد الطفل، ويدفعه لإنهاء المهمّة بشكلٍ أفضل من محاولة إنهائها خلال جلسة واحدة.

ختاما فإن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق كل من الآباء والأمهات في اتباع الطرق السليمة التربوية للتعامل مع طفلهم العنيد بشكل منطقي, فزيادة الوعي والإدراك المعرفي فيما يتعلق بتربية الأطفال جزء لا يتجزأ من حياتهم ونرجو أن نكون قد وضحنا كيف أتعامل مع طفلي العنيد أو العصبي وأفضل الطرق للسيطرة على حالات العصبية.