
يشهد سعر الدولار الأمريكي حالة من الاستقرار النسبي أمام الجنيه المصري في مستهل تعاملات اليوم الأحد، وسط حالة من الترقب تسود الأوساط الاقتصادية والشعبية لمعرفة مسار العملة الخضراء التي تعد مؤشراً رئيسياً لصحة الاقتصاد المصري.
«كم سعر الدولار اليوم مقابل الجنية» ويبحث ملايين المصريين يومياً عن تحديثات سعر الصرف، نظراً لتأثيره المباشر على أسعار السلع الأساسية والخدمات، بالإضافة إلى أهميته للمستوردين والمستثمرين والمصريين العاملين في الخارج. وفي هذا الإطار، نقدم لكم عرضاً تفصيلياً سعر الدولار اليوم مقابل الجنية في أبرز البنوك المصرية اليوم الأحد 13-7-2025.
سعر الدولار في البنك المركزي المصري
استقر سعر الدولار في البنك المركزي المصري، الذي يمثل متوسط أسعار السوق، ليسجل:
- شراء: 49.44 جنيه مصري
- بيع: 49.58 جنيه مصري
أسعار الدولار في أكبر البنوك المصرية اليوم 13-7-2025
للحصول على صورة أوضح، إليك جدول مقارن لأسعار صرف الدولار في عدد من البنوك الكبرى العاملة في مصر، وفقاً لآخر تحديثات شاشات التداول:
البنك | سعر الشراء (جنيه مصري) | سعر البيع (جنيه مصري) |
---|---|---|
البنك الأهلي المصري | 49.46 | 49.56 |
بنك مصر | 49.46 | 49.56 |
البنك التجاري الدولي (CIB) | 49.46 | 49.56 |
البنك العربي الإفريقي الدولي | 49.47 | 49.57 |
بنك الإسكندرية | 49.46 | 49.56 |
مصرف أبو ظبي الإسلامي | 49.60 | 49.70 |
المصرف المتحد | 49.45 | 49.55 |
من الملاحظ أن الفروق بين أسعار البنوك طفيفة، مما يعكس استقراراً في آلية العرض والطلب داخل القطاع المصرفي الرسمي بعد قرار تحرير سعر الصرف.
أخبار تحويلات المصريين بالخارج
قد لا يدرك الكثيرون أن أحد أهم العوامل التي تساهم في استقرار سعر الجنيه حالياً هو التدفق المستمر لتحويلات المصريين العاملين في الخارج. هذه التحويلات، التي تعد من أكبر مصادر النقد الأجنبي لمصر، تعمل كصمام أمان يدعم احتياطيات البنك المركزي ويغذي السوق بالدولار، مما يخفف الضغط على الجنيه. ومع عودة الثقة في الجهاز المصرفي، يفضل المغتربون الآن تحويل أموالهم عبر القنوات الرسمية بدلاً من السوق الموازية، وهو ما يعزز من قوة العملة المحلية على المدى المتوسط.
إلى أين يتجه سعر الدولار مقابل الجنيه؟
يتوقع خبراء الاقتصاد أن يظل سعر الصرف مرتبطاً بشكل وثيق بعدة عوامل رئيسية خلال الفترة المقبلة، أبرزها:
* تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر.
* إيرادات قطاع السياحة وقناة السويس.
* قرارات السياسة النقدية للبنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.
* الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة وتأثيرها على شهية المخاطرة العالمية.
ويبقى السؤال الأهم في أذهان الجميع: هل سيواصل الجنيه صموده أم أن للورقة الخضراء جولة صعود جديدة؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.