المثقفون يُشكلون قوة مؤثرة في تشكيل الوعي المجتمعي

المثقفون يُشكلون قوة مؤثرة في تشكيل الوعي المجتمعي
المثقفون يُشكلون قوة مؤثرة في تشكيل الوعي المجتمعي

عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان مائدة مستديرة تحت عنوان “دور النخب الفكرية وقادة الرأي في دعم وتعزيز حالة حقوق الإنسان في مصر”، وذلك بالتعاون مع مفوضية الاتحاد الأوروبي بالقاهرة.

جاء هذا اللقاء بحضور مجموعة من النخب الفكرية والثقافية، في خطوة تهدف إلى توسيع دائرة الحوار حول حقوق الإنسان.

وافتتحت اللقاء السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أهمية التواصل مع النخب الفكرية باعتباره خطوة أساسية في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، مؤكدة أن المثقفين يشكلون قوة مؤثرة في تشكيل الوعي المجتمعي ونشر المفاهيم الحقوقية.

من جانبه، شدد السفير محمود كارم، نائب رئيس المجلس، على الدور المحوري للمؤسسات الوطنية في تعزيز حقوق الإنسان، مؤكدًا التزام الدولة بحماية الحقوق والحريات.

وأضاف أن التغيير يتطلب أكثر من النقد، بل يجب أن يصاحبه تقديم حلول ورؤى قابلة للتنفيذ، مشيرًا إلى أن النخب الفكرية وقادة الرأي يتحملون مسؤولية كبيرة في توجيه الحوار العام نحو مسارات إيجابية.

وأكد محمد أنور السادات، عضو المجلس وأمين لجنة الحقوق السياسية والمدنية، على أهمية التعاون بين المجلس والمفكرين لإيجاد آليات عملية تدعم قضايا حقوق الإنسان وتعزز الحريات.

وأوضح الدكتور مجدي عبد الحميد، المدير التنفيذي للمشروع، أن المائدة المستديرة تأتي في إطار تعزيز الحوار بين المجلس والمثقفين، بهدف تحقيق تكامل بين العمل الحقوقي والفكري لضمان ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان في المجتمع.

وناقشت المائدة المستديرة سبل تطوير آليات التواصل بين المجلس والنخب الفكرية والثقافية، وكذلك كيفية تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وجعلها جزءًا أساسيًا من النسيج المجتمعي، كما تم التأكيد على أهمية التعاون بين المجلس وكافة الأطراف المعنية لضمان نشر وتوسيع قيم حقوق الإنسان في مصر.

وتأتي هذه الفاعلية ضمن جهود المجلس القومي لحقوق الإنسان لتعميق الحوار مع قادة الفكر والرأي، والاستفادة من خبراتهم في بناء استراتيجية وطنية مستدامة لنشر ثقافة حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد.