خـبر عــاجـل

قطاع الأعمال: مشروع إنتاج السيارة الكهربائية قائم.. واستشاري عالمي يحدد شريك بديل قبل نهاية نوفمبر

قطاع الأعمال: مشروع إنتاج السيارة الكهربائية قائم.. واستشاري عالمي يحدد شريك بديل قبل نهاية نوفمبر

قالت وزارة قطاع الأعمال العام، أنه في إطار خطة الدولة للتحول إلى استخدام المركبات الصديقة للبيئة وتوطين تكنولوجيا هذه الصناعة في مصر، بادرت الوزارة في الربع الأخير من عام 2019 بإجراءات تهدف ليس فقط إلى إنتاج السيارة الكهربائية على خطوط شركة النصر للسيارات بالتعاون مع شريك عالمي متخصص، وإنما بالتوازي تم البدء في الخطوات الحتمية لإعداد البنية الأساسية وتوفير حزمة من المحفزات المرتبطة بالسيارة الكهربائية، وذلك بالتعاون والتنسيق الكامل مع الوزارات والجهات المعنية.

وأوضحت في بيان منذ قليل يرصد تطورات هذا الملف واسباب توقف المفاوضات مع شركة دونج فينج الصينية، أن تلك الجهود أسفرت عن تحقيق تقدم في المجالات التالية:

– تم إصدار تسعيرة الكهرباء وكذلك رسوم الشحن للسيارة الكهربائية بالتعاون مع وزارة الكهرباء، وتم اعتمادها من مجلس الوزراء.

– تم الحصول على موافقة وزارة المالية على تقديم دعم نقدي يصل إلى 50 ألف جنيه لمشتري السيارة الكهربائية المصنعة محليا.

– تم بالتعاون مع الشركة الوطنية للطرق إعداد خريطة بالمواقع المرشحة لإنشاء شبكة تتضمن 3000 محطة شحن عامة في عدد 3 محافظات هي: القاهرة والجيزة والإسكندرية خلال عامين، ومن المتوقع الاستقرار على المواقع النهائية خلال شهر ديسمبر المقبل لبدء تنفيذها من خلال شركة يساهم فيها ويديرها القطاع الخاص.

– تم البدء في تأهيل البنية التحتية لمصانع شركة النصر للسيارات تمهيدًا لتركيب المعدات الخاصة بالطراز الذي سيتم إنتاجه.

أما بالنسبة للشراكة مع شركة “دونج فينج” الصينية لإنتاج السيارة طراز “E70″، أوضحت الوزارة أنه تم توقيع الاتفاق الإطاري في يناير 2021، بعد سلسلة من المفاوضات أخذت وقتًا أكثر من المتوقع بسبب ظهور وباء كورونا في بداية عام 2020.

وأضافت أنه كان من الطبيعي أن يعقب ذلك البدء في مرحلة التفاوض بشأن الأمور التجارية والسعر النهائي لمكونات السيارة (المكون المستورد من الشركة الصينية) خاصة في ظل حدوث متغيرات مستمرة في سوق السيارات الكهربائية الذي ينمو بمعدلات كبيرة سواء داخل الصين أو عالميا.

وأوضحت أن المفاوضات توقفت نتيجة عدم التوصل إلى اتفاق مع الشركة الصينية على تخفيض سعر المكون المستورد بصورة كافية لتمكين شركة النصر للسيارات من إنتاج السيارة وطرحها بسعر تنافسي.

وكشفت عن أن هذا الأمر دفع وزارة قطاع الأعمال العام مع الشركة القابضة للصناعات المعدنية وشركة النصر للسيارات إلى فتح قنوات اتصال جديدة مع أحد المكاتب الاستشارية العالمية المتخصصة لتحديد شريك بديل، ومن المتوقع الوصول إلى نتائج إيجابية قبل نهاية نوفمبر الجاري.

هذا المقال نشر أولا فى موقع حابي وربما قام فريق التحرير بالتعديل او الإضافة أو نقله كما هو وموقع شوف نيوز يخلي مسؤليتة عن أي مسائلة قانونية تخص الخبر.