صرح الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين عن أداء صلاة الاستسقاء في جميع أماكن المملكة العربية السعودية وذلك يكون يوم الخميس القادم الموافق 23 من ربيع الآخر 1444.
ونصح الملك سلمان جميع المواطنين بالدعاء إلى الله في هذا اليوم والتقرب إليه الإكثار من التسبيح الاستغفار وقول الأدعية الخاصة بصلاة الاستسقاء في هذا اليوم.
ماهي صلاة الاستسقاء وكيفية أدائها
صلاة الاستسقاء هي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث جاء في حديث عَبْدِاللهِ بْن زَيْدٍ «أَنَّ النَّبِيَّ خَرَجَ إِلَى الْمُصَلَّى فَاسْتَسْقَى، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، وَقَلَبَ رِدَاءَهُ، وَصَلَّى رَكْعَتَيْن» ويستحب قبل إقامة صلاة الاستسقاء أن ينوي الإنسان على التوبة ويكثر من الإستغفار و الأدعية والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى وإخراج الصدقات وإيصال الأرحام بين الأقارب والصيام.
وأداء صلاة الاستسقاء تكون بطريقة خاصة غير الصلاة اليومية المعتادين عليها وتكون كالتالي:
- ركعتين مثل صلاة العيد، في الركعة الأولى يتم التكبير سبع تكبيرات ويتم بعدها قراءة الفاتحة ثم سورة الأعلى.
- وفي الركعة الثانية يتم التكبير خمس تكبيرات يقرأ سورة الفاتحة وبعدها سورة الغاشية، وتكون الصلاة جهرًا في الركعتين، ثم بعد ذلك يخطب الإمام خطبة واحدة ويفتح هذه الخطبة بالتكبير.
شرح طريقة صلاة الاستسقاء
وقت صلاة الاستسقاء
صرحت دار الإفتاء السعودية عن الأوقات التي يتم فيها صلاة الاستسقاء، مع أنها ليس لها وقت محدد ويمكن أن نؤديها في أي وقت من الأوقات ما عدا الأوقات التي يكره فيها الصلاة، ولكن يفضل ويستحسن أن نصلي صلاة الاستسقاء في الأوقات التي لا نكون مشغولين فيه حتى يأتي إلى هذه الصلاة أكبر عدد ممكن من المسلمين ويستحسن أن يدعو لهذه الصلاة قبل أدائها ويحددون ميعاد لصلاتها قبل أيام حتى يأتي عدد كبير من المسلمين للمشاركة فيها والدعاء إلى الله بالتوبة والمغفرة والأفضل أن تكون بعد الصلاة التي يجتمع فيها المسلمون جميعًا.
أفضل الأدعية المستحبة في صلاة الاستسقاء
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث والأدعية في صلاة الاستسقاء ومن هذه الأحاديث كالآتي:
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ».
- كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قوله: «أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه»، ويقول الفقهاء إن من قال هذا الدعاء غفر له وإن كان فرَّ من الزحف.
- وأيضًا: «اللَّهمَّ اغفِر لي وارحَمني وارزُقني وعافِني».